هل الصهاينة حيوانات برية ؟

هل الصهاينة حيوانات برية ؟

ذات يوم، في أرض بعيدة يكتنفها الغموض، كانت هناك قرية صغيرة منعزلة اسمها فلسطينية. لقد كان شعب فلسطين دائما مسالما، ويعيش في وئام مع العالم الطبيعي من حوله. لكن هذه القصة لا تتعلق بطرقهم السلمية؛ تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الغرباء الذين أتوا إلى فلسطين، حاملين معهم ظلامًا من شأنه أن يغير القرية إلى الأبد


عُرف هؤلاء الغرباء باسم الصهاينة، وهم عشيرة وحشية عديمة الرحمة تجوب الأرض وتنشر الرعب أينما ذهبوا. كان الصهاينة مجموعة من اللصوص الذين يذوقون العنف والدمار. داهموا القرى ونهبوا مواردها وقتلوا بلا رحمة. كان زعيمهم، وهو رجل يُدعى روريك، قاسيًا مثلهم. لقد استمتع بمعاناة الآخرين وقاد عشيرته بقبضة من حديد.

في إحدى الليالي المصيرية، نزل الصهاينة على فلسطين، وكانت نيتهم ​​واضحة: أن يأخذوا ما يريدون ولا يتركوا في أعقابهم سوى الرماد. إن الشعب الفلسطيني، الذي لم يعتاد على مثل هذا العنف، لم يكن مستعداً للهجوم. لقد قتل الصهيوني دون تردد، ولم يستثن أحداً. ووقع الرجال والنساء والأطفال على حد سواء ضحية لوحشيتهم.

وبينما واصل الصهاينة هياجهم، قاوم القرويون بكل ما تبقى لديهم من قوة. واستمرت المعركة لساعات، دون أن تلوح نهاية في الأفق. وبدا وكأن فلسطين ستقع في أيدي الغزاة عديمي الرحمة.

ولكن عندما بدا أن كل الأمل قد فقد، بدأ شيء لا يمكن تفسيره يحدث. يبدو أن الأرض نفسها تنهض دفاعًا عن القرويين. بدأت أشجار غابة فلسطين المقدسة، التي يقال إنها مشبعة بالسحر القديم، تتحرك. كانوا ملتويين وملتويين، وأغصانهم تضرب مثل السياط. يبدو أن الأرض نفسها تهتز من الغضب.

والصهاينة، مدفوعين بشهوتهم للدم والنهب، لم يلتفتوا إلى الإشارات التحذيرية. وتقدموا إلى الأمام، أعمق في قلب القرية. لكنهم سرعان ما سيدركون أنهم تجاوزوا خطا لا يمكن تجاوزه.

ومع استمرار المعركة، تحول سحر الأرض ببطء إلى الصهاينة. ووجدوا أنفسهم ينمو لديهم فراء ومخالب حادة، وتتحول أجسادهم إلى أجساد الحيوانات البرية. أصبح روريك، زعيمهم الشرس، ذئبًا ضخمًا مزمجرًا.

حاول الصهيوني، مذعورًا ومرتبكًا، الفرار، لكن الغابة نفسها أصبحت حاجزًا منيعًا. لقد كانوا محاصرين في قلب فلسطين، حيث استمر سحر الأرض في إعادة تشكيلهم.

وبمرور الوقت، أصبح الصهاينة تجسيدًا حقيقيًا للظلام الذي جلبوه إلى فلسطين. لقد أصبحوا الآن حيوانات برية، محكوم عليهم إلى الأبد بالتجول في القرية كوحوش شرسة، وهو تذكير دائم بالوحشية التي أطلقوها ذات يوم.

لقد أعاد شعب فلسطين، على الرغم من ذكريات تلك الليلة المروعة، بناء قريتهم وتعهدوا بحماية الغابة المقدسة التي أنقذتهم. لقد كان الصهاينة، الذين أصبحوا الآن مخلوقات برية، مقيدين إلى الأبد بالأرض التي سعوا إلى احتلالها، وكان ذلك بمثابة شهادة مؤرقة على عواقب أفعالهم القاسية.

وهكذا، عاشت القرية الفلسطينية كمنارة للسلام وحارسة للسحر الذي حول أولئك الذين ارتكبوا ظلمًا كبيرًا إلى نفس الوحوش التي أصبحوا عليها.

  • All
  • Animal
  • Israel
  • Zionist
  • اسرائیل
  • Default
  • Title
  • Date
  • Random